قالوا عنها وردة في بستان البراءة
طفلة ترقص كل حين في سعادة
تحلم بالغد القريب والحلوى اللديدة
تمضي بها الأيام...وتكبر؟
تنسى كل الأحلام الصغيرة.
قالوا عنها وردة
تفتحت في بستان الحياة
تجري برقة بإتجاه كل شيء براق
ترسم مستقبلا بألوان الشباب
وتفتح أبواب الغد بأمل تلك الأحلام
تشرق شمس الأيام على حقيقة اليوم
سيقولون عنها وردة عاشت يوما
عاشت بين أحضان تلك الحياة
رسمت أحلاما سارت سراب الخيال
مضت...فنمت...غابت في ظلال واقع
واقع يهتف بعاصفة من المرارة الحلوة
يعيشها كل إنسان على هواه
فمادا سيقولون عن كل إنسان
ستجف كل الأقلام ولا ينتهي الكلام.
فاعتبرأيها الإنسان....